عبّر السيد / مبارك بن بادي النعيمي، مدير إدارة السباقات والأنشطة في اللجنة المنظمة لسباق الهجن، عن بالغ سعادته بالنجاح اللافت الذي يحققه المهرجان الصيفي الثاني للمفاريد في ميدان الشيحانية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الكبير ما هو إلا ثمرة جهد مشترك وتضافر كافة العوامل التي أسهمت في رسم صورة متميزة لهذا الحدث الرياضي التراثي الهام.

وقال السيد / مبارك بن بادي النعيمي: "يأتي هذا النجاح نتيجة طبيعية للتنسيق المثمر والتعاون الوثيق بين اللجنة المنظمة وجميع الجهات المعنية، بالإضافة إلى الخبرة المتنامية لدى عشاق ومتابعي ميدان الشيحانية، الذين التزموا بتطبيق أعلى معايير السلامة والأمان، مع الحرص على تنظيم منافسات عادلة ومتوازنة تضمن تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين."

وأضاف: "نحن فخورون بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المنافسات، خاصة مع مشاركة متميزة لملاك وعزب خليجية من سلطنة عمان، دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، الذين جاؤوا إلى ميدان الشيحانية حاملين أفضل حلالهم في فئة المفاريد، وهو ما رفع من مستوى التحدي وأضفى جواً من التنافس الشرس والمتجدد."

وأشار إلى أن المهرجان يحظى باهتمام إعلامي واسع من قبل الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تتواصل التغطيات الإعلامية المكثفة، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو القنوات الإعلامية المختلفة، ما يعزز من حضور الحدث ويزيد من فرص انتشاره وتأثيره.

وأكد السيد / مبارك بن بادي النعيمي أن المهرجان يستعد لدخول مرحلة جديدة، حيث ستنطلق منافسات السباق التمهيدي الرابع يوم السبت الموافق 26 يوليو 2025، مع زيادة المسافة إلى 2 كيلومتر بدلاً من 1.5 كيلومتر، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في مستوى السباقات. وأضاف أن سعة ميدان الشيحانية تسمح باستقبال أعداد أكبر من المشاركين، مما يتيح تنظيم المزيد من السباقات مقارنة بالمراحل الثلاث السابقة.

واختتم تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير لجميع المشاركين والجهات الداعمة، متمنياً لهم التوفيق في تحقيق أفضل النتائج وأعلى المستويات، معربًا عن أمله في أن يكون اليوم الختامي للمهرجان مناسبة تتوج هذا النجاح الكبير، وتترك بصمة مميزة في تاريخ سباقات الهجن في قطر.