سيف جديد وإنجاز فريد ومعانقة المجد من جديد، يا له من إنجاز كبير وشرف عظيم لهجن الشحانية التي واصلت عزفها المنفرد على أوتار السيوف، وأكدت خطواتها الثابتة على سلم المجد، فبعد أقل من عشرين يوما من فوز الأسطورة«الجزيرة» بسيف سمو الأمير المفدى هنا في الشحانية، ضربت هجن الشعار الأدعم موعدا جديدا مع التألق والمجد مساء اليوم الخميس 31 مارس 2016، عندما استطاعت «خود» ملك هجن الشحانية أن تقتنص سيف المرموم 2016.

الشعار العملاق الذي بات الأقوى والأشرس في كل الميادين، يضيف إلى رصيده أقوى رموز المرموم 2016، في حدث نادر الحدوث بالجمع بين السيفين الغاليين(سيف قطر وسيف الإمارات) في أقل من شهر.

«خود» سطعت في سماء دبي، محلقة بالسيف الغالي وبقيادة المضمر العملاق سلطان بن محمد الوهيبي الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بالتتويج بأقوى رمزين خليجيين في أقل من 20 يوما.

يا لها من لحظة تاريخية لكل أبناء الشحانية الذين تلقوا التهاني في قلب ميدان المرموم بعد حسم أقوى المعارك التراثية والتفوق الكاسح في شوط الأشواط، شوط السيف الذهبي للحيل مفتوح والتي حسمته «خود» بعد معركة طاحنة مع القوى العظمى في رياضة الآباء والأجداد، لتؤكد هجن الشحانية انها الأقوى والأكثر استحواذا على أقوى وأهم أشواط الموسم، متفوقة على نخب المطايا بعزبتي العاصفة والرئاسة القويتين.

فكل التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولكل القائمين على أمور هجن الشحانية وللشعب القطري كافة على هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق خارج حدود الوطن في مسك ختام المهرجان السنوي الكبير.

التفوق الشحاني في شوط السيف الذهبي لم يتحقق مصادفة‘ بل جاء عن جدارة واستحقاق وإحكام السيطرة على المقدمة التي جاءت عنابية خالصة في مقدمتها اللؤلؤة الجديدة «خود» بتوقيت 11.50.7، وفي وصافتها «سحابة» للشعار العنابي أيضا والتي قادها المشاغب محمد خالد العطية لتغيم الأجواء أمام بطلة شوط السيف الذهبي للحيل مفتوح.