أشاد السيد / حمد بن مبارك الشهواني، مدير إدارة المتابعة والتدقيق الداخلي في اللجنة المنظمة لسباق الهجن، بالزيادة الملحوظة في أعداد المشاركين في النسخة الثانية من مهرجان المفاريد، التي تنطلق في ميدان الشيحانية ابتداءً من يوم السبت 14 يونيو 2025. وأوضح أن نسبة الزيادة في عدد المشاركين بلغت 25%، مما يدل على النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، الأمر الذي أسفر عن زيادة عدد الهجن المشاركة في النسخة الثانية. وأكد أن هذا الارتفاع يعود إلى رغبة ملاك الهجن في التواجد بقوة وعرض أفضل ما لديهم من إنتاج، إلى جانب حرصهم على المنافسة وإثبات جدارة وقوة السلالات التي يملكونها في هذه الفئة العمرية.

وأضاف الشهواني أن اللجنة المنظمة لسباق الهجن تحرص دائمًا على تطوير منافساتها وسباقاتها بشكل مستمر، لما يعود بالنفع على الارتقاء بمستوى رياضة الآباء والأجداد، والتي تعد الرياضة التراثية الأولى في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن اللجنة تبذل جهوداً حثيثة لابتكار كل ما هو جديد من شأنه تعزيز الحماس ورفع مستوى التفاعلات الديناميكية، التي تثمر في النهاية بالفائدة لجميع عناصر هذه الرياضة، من ملاك ومضمرين وبيطريين ومسؤولي تغذية وغيرهم.

وأكد السيد / حمد بن مبارك الشهواني أن سقف التوقعات والطموحات لا حدود له، متوقعًا أن تشهد النسخة الحالية مستويات عالية جداً تعكس مدى تميز السلالات المشاركة في هذا المهرجان، الذي يعد منصة لاكتشاف المواهب المتميزة في هذه الفئة العمرية الصغيرة.

ولفت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجان العاملة في المهرجان، مشيرًا إلى حرص الجميع على العمل دون انقطاع حتى خلال فترة إجازة عيد الأضحى، والتي تزامنت مع فترة الإعداد، وذلك حرصًا على خروج المهرجان في أبهى صورة، كما هي عادة جميع المنافسات التي تقام في مركز الشيحانية.

كما أشار إلى جاهزية مضمار المفاريد للمنافسات منذ الموسم الماضي، موضحًا أن اللجنة المنظمة لم تغلق ملف النسخة الأولى بعد انتهائها، بل واصلت العمل بشكل منتظم لدراسة جميع الإيجابيات والسلبيات، ولله الحمد لم تسجل أية سلبيات، مما دفع اللجنة إلى السعي لزيادة هذه الإيجابيات وتطويرها باستمرار.